- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
وفاة رجل شجاع
من كواليس الانقلاب على بخا ، استعان الشيخ محمد بمؤيديه من بني على وبني جديد واليهامره.
وقع الخبر في أذن الشخص المقصود وتحين مقدم سفينة الشيخ محمد في مهمة نقل المحاربين ، تسرب خبرها له وقررا لانضمام مع المحاربين ، وصل العقبة والشمس توشك للرحيل ، وصل واستضاف ، قضى ليلته الأولى ألى الصباح ، وقبل شروق الشمس فاق الجميع لصوت طلقة نارية أرتفع صداها من عمق البحر ، أطلقتها سفينة الشيخ محمد إشارة منها للاستعداد ، ثبت الرجل على قدميه لدى سماع الطلقة وكان متواجد فوق سطح البيت لان الوقت ربيعا والناس تحرص على المبيت على سطح البيوت ، (قفز للاسفل من البيت مرددا عبارته الشيخ وصل ) ، ويكررها ، وصلت السفينة ، واستعجل المحاربين بالقدوم يمشون خلف بعض بالممر الجبلي يشبهون مسير الثعبان ، الكبار والصغار والنساء فاقواللتوديع ويخالجهم الموقف يرددون الله يرجعهم غانمين ، يراقبون فوق الكبوس والدكيك وعيونهم ترنوا إلى السفينة ، وعلى متن هذه السفينة بقية بني على جيئ بهم من منطقة الشرية وبجملتهم بني جديد واليهامره ، ثم اندارت السفينة مودعة المكان ، فخرجت طلقات الندبة من أفواه الركاب مثابة رسالة موعودة بالنصر .
بطل السالفة يدعى ( أبن القيطف ) لايحضرني اسمه ، المهم يتصف طويل القامة ممشوق الطلعة ذو لحية متوسطة الحجم وله شنب طويل ، يرتدي دشداشة ناصعة البياض ويغطي رأسه غترة حمراء اللون وفوقها عقال ، وفي منتصفة محزم مملوء بالذخيرة الحية ، تزينه سكين (بيشك) ، ويعرض على كتفه الأيمن بندقيته من نوع الكند وبيده عصاة الجرز .
وصلت السفينة مرادها في منتصف الليل ،في فترة الظلام قد أسدل عتمته ، وسواد الجبال تثير الرعب مع عتمة الظلام ، بمسافة معقولة عن قلعة اليادي الساحلية ، فنشب الاختلاف بين المداريب ، وكل يصرو يريد رأيه ، ومن هذا الخيط جاء الفشل ، نزلوا اخر اليادي وفشلوا التوغل داخلها بسبب الجبل الحاد والشديد الانحدار قد منهم ، وهنا انفرد الصوري خادم الشيخ متذكرا نصيحة عمه وخرج معه 4 عناصر ودخلوا اليادي من طريق حصن قشة الذي تناحسوا المرور منه ، وهذه المجموعة مكونة من الصوري وسليمان العقبي وابن القيطف وغيرهم ودخلوا بيت بن خديوه تتواجد به امرأه اجبرواها باعداد الطعام ليأكلوه ، تمكنت من الاستنجاد بأحد الجيران من اسرة الصوالح الذي هب لنجدتها بسلاحة ، لكنه وقع بالأسرمن قبلهم ، وبدات الرشقات النارية من سكان اليادي بظرب البيت بنيرانهم من كل الاتجاهات ، فتسللت رصاصة عنيده من الشباك ورست في رأس سليمان العقبي ، الأسير خاف على حياته عندما رأى مشهد الدم يسيل قربه بغزاره ،تيقن الموت يدركه فدافع عن نفسه بمكر حتى يهرب ،استجابوا له لأنهم فكروا بمغادرة المنزل ، فكوا أسره واخذوا بندقيتته منه وفروا من البيت تحت وابل من الرصاص ، ثم اشتعلت اليادي وبخا في تلك اللحظة وكانت بخا بعيدة عن مدى النيران الاان أمدادات من راس الخيمة وصلتها ، وبسبب مامنيوا به ، قرر محمد من مركز قيادته بالجري الانسحاب ، الجميع وصل لمركز القيادة ، وبينما جماعة بن القيطف قادمة لمكان التجمع فطلب أبن القيطف جماعته يتقدموه ، واستراح حول صخرة كبيرة ، وقف ملبي طلب ملك الموت الذي داهمة عندها ، جلس يسترجع لحظاته الأخيرة يستطلع الأيام القادمة وربطها بسيناريو الهزيمة ، وهو غارق بالتفكير من مقتل سليمان العقبي وكيف تكون صورته حين مقابلة الشيخ ، هذه النقاط تزاحمة في مخيلته ، لم يجد لها حلا ،وانتقلت معاه الى العالم الثاني ، ومدد جسده الطويل تحت الصخرة ، لتحفظه الصخرة من زمن جائر ، واتخذ بدشداشته الناصعة البياض كفنا يستر بها بدنه ، وسلم روحة لبارئها ، بين اليادي والجري.
خارجا من بيته يفتش عن الحرية التي عاندته ، هان عليه أولاده وتركهم أمانة مع الزمن في سبيل الحرية ، خرج من القرية بمفرده قاطعا المسافات وأهوال الطريق ، ليصل للعقبة ، وقد لحق بالقوم من خلال سفينة النهاية ، للأسف عانده الحظ ، فاختار البقاء الأبدي من العودة الى ديرته يحمل معاة رداء الفشل ،رحمة الله عليك يا( أبن القيطف ) لقد أدركت معنى الحرية في وقت انتصار المصالح ، ورحمة الله عليك ياسليمان العقبي عملوا بك مثل ماعملت هند بنت عتبة بحمزة ، لقد حرقوا حسدك بنيران الغضب ، ، ورحمة الله على قتلى الطرف الآخر ، جميعهم أبطال معركة الغدر والخيانة .
من كواليس الانقلاب على بخا ، استعان الشيخ محمد بمؤيديه من بني على وبني جديد واليهامره.
وقع الخبر في أذن الشخص المقصود وتحين مقدم سفينة الشيخ محمد في مهمة نقل المحاربين ، تسرب خبرها له وقررا لانضمام مع المحاربين ، وصل العقبة والشمس توشك للرحيل ، وصل واستضاف ، قضى ليلته الأولى ألى الصباح ، وقبل شروق الشمس فاق الجميع لصوت طلقة نارية أرتفع صداها من عمق البحر ، أطلقتها سفينة الشيخ محمد إشارة منها للاستعداد ، ثبت الرجل على قدميه لدى سماع الطلقة وكان متواجد فوق سطح البيت لان الوقت ربيعا والناس تحرص على المبيت على سطح البيوت ، (قفز للاسفل من البيت مرددا عبارته الشيخ وصل ) ، ويكررها ، وصلت السفينة ، واستعجل المحاربين بالقدوم يمشون خلف بعض بالممر الجبلي يشبهون مسير الثعبان ، الكبار والصغار والنساء فاقواللتوديع ويخالجهم الموقف يرددون الله يرجعهم غانمين ، يراقبون فوق الكبوس والدكيك وعيونهم ترنوا إلى السفينة ، وعلى متن هذه السفينة بقية بني على جيئ بهم من منطقة الشرية وبجملتهم بني جديد واليهامره ، ثم اندارت السفينة مودعة المكان ، فخرجت طلقات الندبة من أفواه الركاب مثابة رسالة موعودة بالنصر .
بطل السالفة يدعى ( أبن القيطف ) لايحضرني اسمه ، المهم يتصف طويل القامة ممشوق الطلعة ذو لحية متوسطة الحجم وله شنب طويل ، يرتدي دشداشة ناصعة البياض ويغطي رأسه غترة حمراء اللون وفوقها عقال ، وفي منتصفة محزم مملوء بالذخيرة الحية ، تزينه سكين (بيشك) ، ويعرض على كتفه الأيمن بندقيته من نوع الكند وبيده عصاة الجرز .
وصلت السفينة مرادها في منتصف الليل ،في فترة الظلام قد أسدل عتمته ، وسواد الجبال تثير الرعب مع عتمة الظلام ، بمسافة معقولة عن قلعة اليادي الساحلية ، فنشب الاختلاف بين المداريب ، وكل يصرو يريد رأيه ، ومن هذا الخيط جاء الفشل ، نزلوا اخر اليادي وفشلوا التوغل داخلها بسبب الجبل الحاد والشديد الانحدار قد منهم ، وهنا انفرد الصوري خادم الشيخ متذكرا نصيحة عمه وخرج معه 4 عناصر ودخلوا اليادي من طريق حصن قشة الذي تناحسوا المرور منه ، وهذه المجموعة مكونة من الصوري وسليمان العقبي وابن القيطف وغيرهم ودخلوا بيت بن خديوه تتواجد به امرأه اجبرواها باعداد الطعام ليأكلوه ، تمكنت من الاستنجاد بأحد الجيران من اسرة الصوالح الذي هب لنجدتها بسلاحة ، لكنه وقع بالأسرمن قبلهم ، وبدات الرشقات النارية من سكان اليادي بظرب البيت بنيرانهم من كل الاتجاهات ، فتسللت رصاصة عنيده من الشباك ورست في رأس سليمان العقبي ، الأسير خاف على حياته عندما رأى مشهد الدم يسيل قربه بغزاره ،تيقن الموت يدركه فدافع عن نفسه بمكر حتى يهرب ،استجابوا له لأنهم فكروا بمغادرة المنزل ، فكوا أسره واخذوا بندقيتته منه وفروا من البيت تحت وابل من الرصاص ، ثم اشتعلت اليادي وبخا في تلك اللحظة وكانت بخا بعيدة عن مدى النيران الاان أمدادات من راس الخيمة وصلتها ، وبسبب مامنيوا به ، قرر محمد من مركز قيادته بالجري الانسحاب ، الجميع وصل لمركز القيادة ، وبينما جماعة بن القيطف قادمة لمكان التجمع فطلب أبن القيطف جماعته يتقدموه ، واستراح حول صخرة كبيرة ، وقف ملبي طلب ملك الموت الذي داهمة عندها ، جلس يسترجع لحظاته الأخيرة يستطلع الأيام القادمة وربطها بسيناريو الهزيمة ، وهو غارق بالتفكير من مقتل سليمان العقبي وكيف تكون صورته حين مقابلة الشيخ ، هذه النقاط تزاحمة في مخيلته ، لم يجد لها حلا ،وانتقلت معاه الى العالم الثاني ، ومدد جسده الطويل تحت الصخرة ، لتحفظه الصخرة من زمن جائر ، واتخذ بدشداشته الناصعة البياض كفنا يستر بها بدنه ، وسلم روحة لبارئها ، بين اليادي والجري.
خارجا من بيته يفتش عن الحرية التي عاندته ، هان عليه أولاده وتركهم أمانة مع الزمن في سبيل الحرية ، خرج من القرية بمفرده قاطعا المسافات وأهوال الطريق ، ليصل للعقبة ، وقد لحق بالقوم من خلال سفينة النهاية ، للأسف عانده الحظ ، فاختار البقاء الأبدي من العودة الى ديرته يحمل معاة رداء الفشل ،رحمة الله عليك يا( أبن القيطف ) لقد أدركت معنى الحرية في وقت انتصار المصالح ، ورحمة الله عليك ياسليمان العقبي عملوا بك مثل ماعملت هند بنت عتبة بحمزة ، لقد حرقوا حسدك بنيران الغضب ، ، ورحمة الله على قتلى الطرف الآخر ، جميعهم أبطال معركة الغدر والخيانة .