شحي من راك
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 6 ديسمبر 2006
- رقم العضوية
- 5897
- المشاركات
- 93
- مستوى التفاعل
- 2
- الجنس
- الإقامة
- الحاير
بعد أن صرنا كبارا.. لم تعد كوابيس الليل تعني لنا شيئا، فنواجهها بقوة وبرباطة جأش، ولكن ليس عندما يكون الكابوس هو 'السرطان'.
لقد أصبح السرطان مرض العصر، ولم يعد عصيا على المقاومة، بل إن ثمة العديد من الطرق والأساليب المرتبطة بنمط الحياة والعادات السلوكية وسوف نتناولها بالتفصيل.
أشعة الشمس
إن لفيتامين D فضل كبير في الوقاية من عدة أنواع من السرطان كسرطان الثدي والقولون والسرطان الليمفي غير الحبيبي المعروف hon-hodgkin. ويوجد هذا الفيتامين في الأصل في الجسم تحت الجلد مباشرة، إلا أنه لا يصبح فاعلا إلا بعد التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة يوما بعد يوم. أما إذا زادت فترات التعرض للشمس أكثر من ذلك فلابد من استعمال الواقي الشمسي، وإلا تعرض الجسم لبعض انواع سرطانات الجلد.. وثمة اقتراح آخر للحصول على فيتامين D، اذ يمكن تناول جرعة من الفيتامين بمقدار 400 وحدة دولية منه يوميا.
تنظير القولون
ينصح المرء غالبا بإجراء تنظير للقولون والمستقيم اذا تجاوز سن الخمسين، وكل خمس سنوات بعد ذلك. فالسرطان الذي يصيب القولون يعتبر ثاني نوع مسبب للموت في الولايات المتحدة الاميركية. وفي الواقع لا يمكن الوثوق بالفحوص المخبرية الرقمية التي تجري على عينات البراز لأنها تفوت اكتشاف 95% من حالات المرض. لكن إذا سبق وسجلت في العائلة حالة اصابة سرطان القولون والمستقيم، فمن الأفضل ان يجري التنظير قبل سن الخمسين.
الخضراوات المسلوقة
لقد بين الكثير من الدراسات أن القرنبيط المعروف باسم 'البروكلي' يساعد على الوقاية من سرطان المبيض والمعدة والرئة والمثانة والقولون والمستقيم. بل إن سلقه على البخار لثلاث أو أربع دقائق يطلق العنان لمادة السلفورافين Sulforaphane التي تمنع حدوث انواع السرطان تلك. بالإضافة الى أنها تكبح نمو سرطان الثدي، وتجدر الإشارة إلى أن قوة هذه المادة تظهر بأقصى درجاتها عندما تترافق مع مادة السيلينيوم المعدنية الموجودة في بذور عباد الشمس والجوز والفطر المشروم.
طبيب خبير
لعل خبرة الطبيب أهم عامل يجعل قراءة الصور الشعاعية للعضو الذي يشتبه باصابته بالسرطان صحيحة تماما. فكلما زادت سنوات اشتغال الطبيب في ميدان الكشف عن السرطان ومعالجته، كان أكثر دقة في تشخيص المرض. لذلك من الأفضل الاستعانة برأي طبيب متمرس إذا كان هناك أي شك في وجود بداية لبؤرة سرطانية.
تخفيف الوزن
تعد البدانة، أو حتى زيادة الوزن، عاملا أساسيا في وفاة البشر بالسرطان بواقع 20% لدى النساء، و14% لدى الرجال. ويعتبر الشخص زائد الوزن إذا كان بمؤشر كتلة الجسم بين 25 و،30 ويعتبر بدينا إذا تجاوز الرقم ،30 وبات معروفا أن تخفيف الوزن ضروري للنساء لأنه يساهم في تخفيف افراز الهرمونات الأنثوية، فيقلل هذا بدوره من فرص الاصابة بسرطانات المبيض والثدي وبطانة الرحم. والبدانة ليست المشكلة الوحيدة، فاكتساب السيدة لخمسة كيلوغرامات اضافية عند بلوغها الثلاثين يعد خطرا هو الآخر، حيث إنه يزيد احتمال الاصابة بسرطان البنكرياس وسرطان العنق.
تناول الموز
إن تناول من خمس الى ست حبات من الموز اسبوعيا كفيل بأن يقلل خطر الإصابة بسرطان الكلية، ويقود تناول الخضراوات ذات الجذور الدرنية كالجزر مثلا الى النتيجة ذاتها، والتفسير قد يكمن في غنى تلك الأنواع الغذائية بمضادات الأكسدة.
القهوة
تناول فنجانين من القهوة منزوعة الكافيين قد يقلل من حدوث سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقارب 50%، والسبب يعود وفقا للدراسة الى أن القهوة تزيد من حركة الأمعاء. لكن لم يعرف بعد سبب أفضلية القهوة المنزوعة الكافيين على غيرها.
برتقالة كل يوم
يقي البرتقال من سرطان المعدة بأن يخرب عمل الجراثيم (البكتيريا) المدعوة pilori التي تسبب قروحا في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي. ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بتلك البكتيريا والذين أثبت الفحص ارتفاع نسبة فيتامين C لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بالمقارنة مع سواهم.